في خطوة تعكس حرصه على تعزيز المشاركة الشعبية في العملية الديمقراطية، أطلق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بتاريخ 5 غشت 2025 منصة رقمية مفتوحة لاستقبال مقترحات المواطنين والمواطنات بشأن التعديلات المرتقبة على مدونة الانتخابات التشريعية لسنة 2026. رغم المدة القصيرة لتفعيل المبادرة، تحوّلت المنصة إلى فضاء تفاعلي حيّ شهد نقاشات حول قضايا محورية تمس مستقبل الاستحقاقات القادمة.
وحسب بلاغ المكتب السياسي للحزب، استقبلت المنصة ما يقارب 600 مقترح، غطت بشكل رئيسي ثلاث محاور أساسية: تخليق العملية الانتخابية، تحديث اللوائح الانتخابية العامة، وتحفيز المشاركة الشعبية. أما باقي المقترحات، فقد انصبت على مواضيع أخرى تشمل عقلنة المشهد الحزبي والسياسي، تطوير الإعلام ووسائل التواصل، تعزيز الحضور النسائي، ووضع جدولة زمنية واضحة للاستحقاقات المقبلة.
وأكد الحزب أن عدداً كبيراً من هذه الأفكار قد تم إدماجه في المذكرة الرسمية التي أعدّها بشأن الإطار المنظم للانتخابات التشريعية، مشدداً على أن إشراك المواطنين في النقاش حول العملية الانتخابية لا يقتصر على البعد التقني، بل هو خيار سياسي يعكس التزامه بالنزاهة والمصداقية، وضمان مشاركة واسعة وفاعلة.
وشدد بلاغ الحزب على أن المسار التشاركي سيستمر خلال مختلف مراحل إعداد الاستحقاقات المقبلة، مع إشراك المواطنين وهيئات المجتمع المدني، إيماناً من الحزب بأن المشاركة الشعبية الفعلية هي المفتاح لإنجاح أي إصلاح سياسي.
وهذا نص البلاغ :
في إطار حرصه على إشراك المواطنات والمواطنين في النقاش العمومي المرتبط بالانتخابات التشريعية المقبلة، أطلق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بتاريخ 5 غشت 2025 منصة رقمية مفتوحة لاستقبال المقترحات والتصورات حول التعديلات المنتظر إدخالها على مدونة الانتخابات. وقد تحوّلت هذه المبادرة، رغم قصر المدة الزمنية، إلى فضاء تفاعلي حيّ للنقاش حول قضايا جوهرية تمسّ مستقبل الاستحقاقات القادمة.
استقبلت المنصة ما يقارب 600 مقترح توزعت بنسبة الثلثين تقريبا على ثلاث قضايا أساسية: تخليق العملية الانتخابية، تحديث اللوائح الانتخابية العامة، وتحفيز المشاركة الشعبية. أما باقي المقترحات فقد انصبت على المحاور الأخرى ، وهي : عقلنة المشهد الحزبي والسياسي، تطوير الإعلام ووسائل التواصل، تعزيز الحضور النسائي، ووضع جدولة زمنية واضحة للاستحقاقات المقبلة.
وإذ يثمّن الحزب قيمة هذه الأفكار وجودتها، فإنه يعلن للرأي العام أن عددا مهما منها قد تم إدماجه في المذكرة الرسمية التي أعدّها للإطار المنظم للانتخابات التشريعية لسنة 2026.
ويؤكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي أن إشراك المواطنات والمواطنين في النقاش حول العملية الانتخابية ليس مجرد إجراء تقني، بل خيار سياسي يعكس قناعته الراسخة بضرورة جعل الانتخابات محطة لإرساء النزاهة والمصداقية، وضمان مشاركة واسعة وفاعلة.
وإذ نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لكل المواطنات والمواطنين الذين ساهموا بأفكارهم واقتراحاتهم، نؤكد عزمنا على مواصلة مسار الانفتاح والإشراك، إشراك المواطنين وهيئات المجتمع المدني، في مختلف مراحل الإعداد للاستحقاقات المقبلة، إيمانا منا بأن المقاربة التشاركية هي السبيل الأمثل لإنجاح أي إصلاح سياسي.