ندد فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بويسلان بما وصفه بـ”الوضع المزري” الذي تعيشه المدينة، في ظل غياب شبه تام للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية لساكنة المدينة، وخصوصاً فئات الشباب والأطفال.
وأعرب المكتب المحلي للحزب، في بيان صدر يوم 10 يوليوز 2025، عن قلقه البالغ إزاء غياب الفضاءات الترفيهية والرياضية، التي من شأنها أن تتيح للسكان، وخصوصاً فئة الشباب، ممارسة أنشطتهم في بيئة آمنة وصحية.
كما نبه البيان إلى غياب المسابح العمومية، ما يدفع العائلات إلى البحث عن بدائل بعيدة وغير آمنة، خاصة في ظل موجات الحر المتكررة.
وسجل الحزب ضعف خدمات النقل العمومي داخل المدينة، مشيراً إلى النقص الحاد في الأسطول وغياب سيارات الأجرة الصغيرة، فضلاً عن غياب خطوط كافية لسيارات الأجرة الكبيرة. وهو ما يزيد، بحسب البيان، من معاناة المواطنين في تنقلاتهم اليومية للعمل والدراسة والتطبيب، ويعمق لديهم الإحساس بالعزلة والتهميش.
ودعا فرع فيدرالية اليسار الديمقراطي السلطات المحلية والجهوية إلى تدخل عاجل، من أجل تحسين الخدمات العمومية وتسهيل الولوج إليها، وضمان كرامة المواطن الويسلاني. كما طالب بتهيئة فضاءات ترفيهية ورياضية ومسابح عمومية، وتعزيز أسطول النقل وتحسين جودة خدماته، إلى جانب توفير سيارات الأجرة الصغيرة وإحداث خطوط داخلية لسيارات الأجرة الكبيرة، بما يلبي حاجيات الساكنة المتزايدة.
وهذا نص البيان:
بيان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي فرع ويسلان
في 10 يوليوز2025
“إن كرامة المواطن تبدأ بتوفير شروط العيش الكريم، ولا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية في ظل غياب أبسط مقومات الحياة”
يتابع المكتب المحلي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بويسلان، بقلق شديد الوضع المزري الذي تعيشه مدينة ويسلان ولا سيما ما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، والتي ينعكس غيابها سلباً على جودة حياة الساكنة، وخصوصاً الشباب والأطفال. وذلك في ظل غياب شبه كلي للفضاءات الترفيهية والرياضية التي تتيح للسكان، وخاصة الشباب، ممارسة أنشطتهم اليومية في بيئة آمنة وصحية.
وفي ظل عدم وجود مسابح عمومية تشكل ملاذاً للأطفال والشباب وذويهم، خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة، تجد ساكنة ويسلان نفسها مضطرة للتنقل إلى أماكن بعيدة أو اللجوء إلى أماكن غير آمنة. يزداد الوضع صعوبة نتيجة نقص حاد في أسطول النقل العمومي وضعف خدماته وجودته، وغياب سيارات الأجرة الصغيرة وخطوط سيارات الأجرة الكبيرة داخل المدينة، مما يزيد من معاناة المواطنين في تنقلاتهم اليومية سواء لأغراض العمل أوالدراسة أو العلاج.هذا الوضع يعمق الإحساس بالعزلة والتهميش لدى الساكنة.
بناءً عليه، نطالب الجهات المعنية، محلياً وجهوياً، بالتدخل العاجل من أجل:
- توفير الخدمات العمومية وتحسين جودتها وتسهيل الولوج إليها (الصحة، التعليم…)، بما يضمن صون كرامة المواطن الويسلاني.
- تهيئة فضاءات ترفيهية ورياضية مفتوحة أمام الجميع، بما في ذلك ملاعب القرب و المساحات الخضراء والمسابح العمومية.
- تعزيز أسطول النقل العمومي وتحسين وتجويد خدماته.
- توفير سيارات الأجرة الصغيرة وخلق خطوط داخل المدينة لسيارات الأجرة الكبيرة بشكل كافٍ يلبي حاجيات الساكنة.