في الإعلام الناطق بالعربية والفرنسية.. كيف تفاعلت الصحافة المغربية مع زيارة وفد من حزب “الرسالة” لمنطقة الحوز؟

مدة القراءة: 51 دق.
في الإعلام الناطق بالعربية والفرنسية.. كيف تفاعلت الصحافة المغربية مع زيارة وفد من حزب “الرسالة” لمنطقة الحوز؟

في ظل الأجواء الإنسانية والتضامنية التي تعمّ منطقة الحوز بعد الكارثة الطبيعية التي ألمّت بها، وتجاهل الحكومة لمطالب الساكنة، توجه وفد المكتب السياسي لحزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، يترأسه الأمين العام للحزب عبد السلام العزيز لزيارة المنطقة، في خطوة تهدف إلى الوقوف على تداعيات الحدث ومواساة المتضررين، ودعمه والترافع عن مطالبهم.

وحظيت هذه الزيارة بمتابعة إعلامية مكثفة، حيث سلطت وسائل الإعلام المغربية، على هذه المبادرة، وانخرطت في نقل تفاصيلها والتعبير عن ردود الفعل المختلفة التي أثارتها.

اليوم 24 : فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)

أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام للحزب، عن قيامه بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز.

سجل وفد المكتب السياسي خلال زيارته عدة ملاحظات حول عملية إعادة الإعمار والظروف التي يعيشها المتضررون، من بين أهمها صعوبة الوصول، حيث لا تزال هناك صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب بطء أشغال إصلاح وتعبيد الطرق والمسالك.

وأشار إلى نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على الترميم (80 ألف درهم)، على الرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

وسجل وفد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إقصاء مجموعة من الضحايا بشكل كلي من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل يعلن أطفالًا صغارًا.

كما يتعرض، بحسب المصدر نفسه، ضحايا الزلزال لضغوط لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل سكنية حقيقية لهم.

إلى ذلك، دعت الفيدرالية إلى إنصاف الضحايا ضحايا زلزال الحوز الذين أُقصوا جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتناسب مع وضعية المتضررين دون تمييز.

ودعت الفيدرالية إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي عانت من التهميش لعقود طويلة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.

بديل.أنفو : فيدرالية اليسار تنتقد بطء إعادة الإعمار بالحوز وتدعو لإنصاف الضحايا

في زيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، عبّر وفد عن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يتقدمه الأمين العام عبد السلام العزيز، عن “قلق بالغ إزاء الوضع الذي يعيشه المتضررون بعد مرور أشهر على الكارثة”، مسجلا عددا من الاختلالات التي اعتبرها “مؤشراً على غياب العدالة المجالية والتدبير الشفاف للدعم العمومي”.

وأكد الحزب، في بلاغ، أن الزيارة الميدانية كشفت عن “صعوبة كبيرة في الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال في إصلاح الطرق والمسالك”، وهو ما يزيد من معاناة الساكنة ويعيق وصول المساعدات والخدمات الأساسية.

وأشار البلاغ إلى أن “نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء المقدر بـ140 ألف درهم، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على 80 ألف درهم مخصصة للترميم”، رغم أن السلطات قررت في وقت سابق ضرورة هدم المنازل المتضررة بشكل كلي وإعادة بنائها.

وسجلت فيدرالية اليسار الديمقراطي ما وصفته بـ”الإقصاء الكلي لفئات من الضحايا من أي دعم للسكن، من بينهم أرامل يعلن أطفالا صغارا”، معتبرة ذلك انتهاكا واضحا لمبدأ المساواة في الاستفادة من الدعم العمومي.

وأبرز حزب “الرسالة” أيضا “تعرض عدد من الضحايا لضغوط من أجل إخلاء الخيام والحاويات التي خصصت لإيوائهم المؤقت، دون توفير بدائل سكنية حقيقية”، وهو ما اعتبره الحزب تهديدًا مباشراً للحق في السكن.

وبناء على هذه الخلاصات، دعا المكتب السياسي للحزب إلى “إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء”، مطالبا بـ”اعتماد الشفافية في توزيع الدعم وتوجيهه بناء على حاجيات المتضررين دون أي شكل من أشكال التمييز”.

وشدد الحزب على ضرورة تبني “مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود”، مجدداً في ختام البلاغ دعوته إلى “إطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي”.

الحياة اليومية : فيدرالية اليسار تؤكد استمرار معاناة متضرري زلزال الحوز وتطالب بالإنصاف والشفافية

أكدت فيدرالية اليسار الديمقراطي استمرار معاناة ضحايا زلزال الحوز، وذلك عقب زيارة ميدانية قام بها وفد من قيادات الحزب إلى عدد من المناطق المتضررة يوم السبت. وأعربت الفيدرالية، في بلاغ صادر عن مكتبها السياسي، عن قلقها إزاء الأوضاع التي يعيشها السكان، في ظل ما وصفته بالحرمان المتواصل من دعم السكن، وتقليص قيمة التعويضات، إلى جانب الضغوط الممارسة على الأسر لإخلاء الخيام والحاويات دون توفير بدائل مناسبة.

ووفق ما رصده أعضاء المكتب السياسي خلال زيارتهم، فإن صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة ما تزال قائمة بسبب بطء وتيرة الأشغال في الطرق والمسالك. كما لاحظ الوفد محدودية استفادة المتضررين من الدعم المخصص لإعادة الإعمار الكامل (140 ألف درهم)، حيث يُكتفى في غالبية الحالات بدعم جزئي يقتصر على الترميم (80 ألف درهم)، رغم قرارات الهدم وإعادة البناء.

وسجل الحزب أيضاً إقصاءً تاماً لفئات من الضحايا من أي نوع من الدعم، من ضمنهم أرامل يعُلن أطفالاً صغاراً، ما يزيد من معاناتهم، خاصة في ظل ضغوط إخلاء مراكز الإيواء المؤقت.

وفي هذا السياق، طالبت فيدرالية اليسار بضرورة إنصاف المتضررين الذين لم يستفيدوا من الدعم أو تم تهميشهم جزئياً، داعية إلى اعتماد معايير شفافة وعادلة في توزيع المساعدات، بما يراعي أوضاع الأسر المتضررة دون أي تمييز.

كما شددت الفيدرالية على أهمية تبني مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن المناطق الجبلية المتضررة، والتي تعاني من تهميش مزمن، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز.

أنفاس بريس : فيدرالية اليسار تنتقد اختلالات دعم إعادة البناء لضحايا زلزال الحوز

أفاد بيان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي توصلت جريدة “أنفاس بريس” بنسخة منه، أن وفدا ممثلا للمكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بحضور الأمين العام قد قام بزيارة للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، للوقوف على أوضاع ضحايا هذه الفاجعة.

في هذا السياق سجل وفد المكتب السياسي صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك. علاوة عن عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم ) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
واستغرب بيان ذات الحزب للإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا. في الوقت الذي يمارس فيه الضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية.

ودعا بيان فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.

وطالب بيان نفس الحزب السياسي باتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود. مشددا على تجديد مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.

كيفاش.كوم : بعد زيارة تفقدية للحوز.. فيدرالية اليسار تكشف عن “إقصاء” متضررين من الزلزال من الاستفادة من أي دعم للسكن

كشف حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن “الإقصاء الكلي” لمجموعة من ضحايا زلزال الحوز من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا.

جاء ذلك في بلاغ للحزب، أصدره عقب قيام وفد من مكتبه السياسي بزيارة تفقدية إلى منطقة الحوز، بحضور الأمين العام عبد السلام العزيز، لتفقد أحوال السكان، وتقييم الاحتياجات والتحديات التي مازالت تواجه سكان المنطقة، وتأكيد التزام الحزب بدعمهم.

وأوضح الحزب عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم (80 ألف درهم ) “، بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.وسجل المكتب السياسي “ممارسة الضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية”.كما وفد الحزب على صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك.ودعت فيدرالية اليسار إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء و اعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.

وأكدت على ضرورة اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود.كما جدد الحزب مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.

تنوير.ما : حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يدعو إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز ويجدد مطالبته بإطلاق سراح سعيد آيت المهدي

في إطار التزامه المتواصل بالدفاع عن القضايا العادلة للشعب المغربي، ولا سيما الفئات الهشة والمتضررة، قام وفد من المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يتقدمه الأمين العام للحزب، بزيارة ميدانية لعدد من الدواوير المتضررة من زلزال الحوز، وذلك للوقوف على أوضاع السكان المنكوبين ومعاينة حجم الأضرار والمعاناة اليومية التي يكابدونها.
وقد سجل الوفد الحزبي مجموعة من الاختلالات والنقائص التي لاتزال تؤثر سلباً على حياة المتضررين، أبرزها:
صعوبة الولوج إلى المناطق المنكوبة نتيجة التأخر الكبير في إنجاز أشغال فتح الطرق والمسالك الجبلية.
غياب الدعم الكافي لإعادة الإعمار، حيث لم يحصل عدد كبير من المتضررين على مبلغ 140 ألف درهم المخصص لإعادة بناء منازلهم، واقتصر الأمر في العديد من الحالات على دعم محدود لا يتجاوز 80 ألف درهم، رغم صدور قرار رسمي بهدم تلك المنازل وإعادة بنائها.
إقصاء تام لفئات من الضحايا من أي دعم سكني، من ضمنهم أرامل يتحملن مسؤولية إعالة أطفال صغار.
الضغط على المتضررين لإخلاء الخيام والحاويات التي تأويهم حالياً، دون توفير بدائل سكنية حقيقية وآمنة.وفي ضوء هذه المعاينات، دعا المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى:
إنصاف كافة ضحايا زلزال الحوز، وخاصة الذين تم استثناؤهم كلياً أو جزئياً من الدعم المخصص لإعادة البناء، مع ضرورة اعتماد معايير واضحة وشفافة تراعي الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لكل المتضررين دون أي شكل من التمييز.
تبني مقاربة تنموية شاملة تهدف إلى فك العزلة عن هذه المناطق المهمشة منذ عقود، وربطها بمشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية.
تجديد المطالبة بإطلاق سراح سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، الذي لا يزال رهن الاعتقال.
وأكد الحزب في ختام زيارته تضامنه الكامل مع ساكنة الحوز، مجدداً التزامه بمواصلة الدفاع عن حقوقهم إلى أن تتحقق العدالة الاجتماعية والكرامة لكل المتضررين.

بلبريس : فيديرالية اليسار: عدم استفادة نسب كبيرة من ضحايا الحوز من الدعم الكامل

أكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في أعقاب زيارة قادت بعض قياداته إلى بعض المناطق المتضررة من “زلزال الحوز” يوم السبت، استمرار معاناة الضحايا، في ظل تواصل الحرمان من دعم السكن وتقليصه والضغط على الأسر لإخلاء الخيام.

وفي بلاغ صدر عن المكتب السياسي للحزب، رصد أعضاء المكتب السياسي الذين زاروا جزء من المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية؛ صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك، إلى جانب عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم (80 ألف درهم )، بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

 

وسجل الحزب أيضا الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا، في مقابل الضغط من أجل إخلاء الضحايا للخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم، دون تقديم بدائل حقيقية.

تبعا لذلك، طالبت فيدرالية اليسار بإنصاف ضحايا الزلزال الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.

كما دعت إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود، وجدد مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.

 

لكم: حرمان من الدعم وضغوط لإزالة الخيام… رصد استمرار معاناة ضحايا الزلزال ومطالب بإنصافهم

 

أكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي استمرار معاناة ضحايا زلزال الحوز، في ظل تواصل الحرمان من دعم السكن وتقليصه، والضغط على الأسر لإخلاء الخيام، وطالب السلطات بالإنصاف وفك العزلة عن المناطق المهمشة.

وفي بلاغ صدر عن الحزب عقب الزيارة التي قام بها وفد عن مكتبه السياسي لبعض المناطق المتضررة، أمس السبت، أكد “الفيدرالية” صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك، ونبه إلى عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم (80 ألف درهم ) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

 

وسجل الحزب الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا، في مقابل الضغط من أجل إخلاء الضحايا للخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم، دون تقديم بدائل حقيقية.

وأمام استمرار معاناة المنكوبين، طالب “فيدرالية اليسار” بإنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.

كما دعا إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود، وجدد مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.

 

الأيام24: “زلزال الحوز”.. فيدرالية اليسار ترصد اختلالات إعادة البناء وتطالب بإنصاف الضحايا

 

أكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في أعقاب زيارة قادت بعض قياداته إلى بعض المناطق المتضررة من “زلزال الحوز” أمس السبت، استمرار معاناة الضحايا، في ظل تواصل الحرمان من دعم السكن وتقليصه والضغط على الأسر لإخلاء الخيام.

 

وفي بلاغ صدر عن المكتب السياسي للحزب، رصد أعضاء المكتب السياسي الذين زاروا جزء من المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية؛ صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك، إلى جانب عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم (80 ألف درهم )، بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

وسجل الحزب أيضا الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا، في مقابل الضغط من أجل إخلاء الضحايا للخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم، دون تقديم بدائل حقيقية.

 

 

تبعا لذلك، طالبت فيدرالية اليسار بإنصاف ضحايا الزلزال الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.

 

 

كما دعت إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود، وجدد مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.

 

صوت المغرب : بعد زيارة للحوز.. فيدرالية اليسار تسجل صعوبات في الوصول للمتضررين

 

أعلن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي تسجيله صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بعد تنظيمه زيارة ميدانية لدواوير المنطقة.

وقال المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن وفداً من المكتب يترأسه الأمين العام للحزب عبد السلام العزيز قام بزيارة الدواوير المتضررة من زلزال الحوز.

وأوضح في البلاغ، الذي نشره يوم الأحد 1 يونيو 2025، أن السبب من وراء صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة هو “بطء الأشغال بالطرق والمسالك”.

وسجل الحزب “عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، في حين كان الاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم ) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها”.

ونبه إلى وجود “إقصاء كلي” لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، مشيراً إلى أنه من بينهم أرامل تعيل أطفالاً صغاراً.

هذا إلى جانب ممارسة “الضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية”.

وفي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز “الذين تم إقصاؤهم جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، إلى جانب اعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز”.

كما شدد على ضرورة اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق “التي تعاني من التهميش منذ عقود”. وجدد مطالبته في الوقت ذاته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.

وقضت محكمة الاستئناف بمراكش، يوم الثلاثاء 4 مارس 2025، برفع عقوبة رئيس تنسيقية متضرري زلزال الحوز سعيد آيت مهدي، إلى سنة حبساً نافذاً بعدما أدين ابتدائيا بثلاثة أشهر حبساً.

كما ألغت الحكم الابتدائي القاضي ببراءة ثلاثة متهمين آخرين كانوا متابعين في حالة سراح، وقضت بالحكم عليهم بأربعة أشهر حبساً نافذاً لكل واحد منهم.

نيشان الان: فيدرالية اليسار.. متضررو زلزال الحوز ما زالوا في الهامش

نددت فيدرالية اليسار الديمقراطي باستمرار معاناة سكان المناطق المنكوبة بزلزال الحوز، رغم مرور سنة ونصف على الكارثة، معتبرة أن تأخر الإعمار وغياب العدالة في توزيع المساعدات يزيد من معاناة الضحايا.

وفي زيارة ميدانية قادتها إلى عدد من الدواوير، سجلت الفيدرالية بطء إصلاح الطرق، ما يعيق تنقل السكان وإيصال المساعدات، كما نبهت إلى أن العديد من الأسر لم تتسلم سوى دعم جزئي لا يتجاوز 80 ألف درهم، رغم أن شروط الدولة تفرض هدم وإعادة بناء المنازل المتضررة.

الحزب أشار أيضاً إلى إقصاء فئات هشة، خاصة الأرامل، وندد بـ”الضغط” على بعض الأسر لإخلاء الخيام دون توفير بدائل سكنية.

وطالبت الفيدرالية بـ:

إنصاف جميع المتضررين.
اعتماد شفافية وعدالة في توزيع الدعم.
إطلاق سراح الناشط سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية الضحايا.
وختمت بأن التعافي لا يتم دون عدالة ومحاسبة المسؤولين عن الإقصاء والتأخير.

 

صفرو بريس: فيدرالية اليسار الديمقراطي يدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع منكوبي زلزال الحوز ويدعو إلى العدالة الاجتماعية والإفراج عن المعتقلين

ندد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالوضع المأساوي الذي لا يزال يعيشه سكان المناطق المنكوبة بزلزال الحوز، رغم مرور سنة ونصف على الكارثة، معتبرا أن تأخر الإعمار وغياب العدالة في توزيع المساعدات يزيد من معاناة الضحايا، وداعيا السلطات إلى التحرك العاجل والشفاف لإنصاف المتضررين.

وفي إطار زيارة ميدانية قادتها قيادة الحزب، وعلى رأسها الكاتب العام، إلى عدد من الدواوير المنكوبة، وقف وفد فيدرالية اليسار على اختلالات خطيرة لا تزال تعرقل التعافي وإعادة الإعمار في المنطقة.

اختلالات في البنيات التحتية وتأخر في صرف المساعدات

سجل الحزب، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، صعوبات مستمرة في الوصول إلى المناطق المنكوبة، بسبب بطء أشغال إصلاح الطرق والمسالك القروية، ما يعرقل ليس فقط تنقل السكان، بل أيضا إيصال المساعدات ومواد البناء.

وفيما يتعلق بالدعم المالي، نبهت الفيدرالية إلى أن العديد من الأسر لم تتسلم المساعدة الكاملة لإعادة الإعمار، والتي تبلغ 140 ألف درهم، مضيفة أن الغالبية لا تتلقى سوى مبلغ 80 ألف درهم مخصص لإصلاحات جزئية، رغم أن السلطات تشترط هدم المنازل المتضررة وإعادة بنائها بالكامل، ما يعمق الفجوة بين متطلبات الدولة وقدرة السكان على الاستجابة لها.

فئات مهمشة ومقصية من الدعم

ووقف الحزب على حالات إقصاء تام من الدعم العمومي، لا سيما في صفوف النساء الأرامل اللواتي يعشن بمفردهن مع أطفالهن دون أي مساعدة من الدولة، معتبرا أن هذه الحالات تطرح تساؤلات حقيقية حول معايير توزيع المساعدات وغياب العدالة والشفافية.

كما نددت الفيدرالية بما وصفته بـ”الضغط غير المقبول” الذي يُمارس على بعض الأسر لإخلاء الخيام والحاويات التي تم منحها بعد الزلزال، دون توفير بدائل سكنية ملائمة، الأمر الذي يهدد استقرار هذه العائلات ويعمق حالة الهشاشة.

مطالب الحزب: عدالة وشفافية وتحرير المعتقلين

وفي ظل هذه الوضعية، طالبت فيدرالية اليسار الديمقراطي السلطات بـ:

إنصاف كل ضحايا زلزال الحوز الذين لم يستفيدوا كليا أو جزئيا من الدعم.
تفعيل آليات توزيع شفافة ومنصفة للمساعدات، تأخذ بعين الاعتبار الوضعيات الفردية وتقطع مع المحسوبية والتمييز.
وضع تصور تنموي شامل لإنهاء التهميش البنيوي الذي تعاني منه هذه المناطق منذ عقود.
كما جدد الحزب مطلبه بإطلاق سراح الناشط سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية ضحايا الزلزال، معتبرا أن اعتقاله يندرج في إطار التضييق على الحريات ويثير قلقا واسعا في الأوساط الحقوقية.

وخلصت الفيدرالية إلى أن التعافي الحقيقي من الزلزال لا يمكن أن يتحقق دون عدالة اجتماعية، ومحاسبة المسؤولين عن الإقصاء، واعتماد مقاربة تشاركية وإنسانية في إعادة الإعمار.

 

تيلكيل عربي : زلزال الحوز.. فيدرالية اليسار تطالب بإنصاف المتضررين والإفراج عن منسق “الضحايا”

 

دعا حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى إنصاف المتضررين من زلزال الحوز، الذين تم إقصاؤهم كليا أو جزئيا من الدعم المخصص لإعادة البناء، مطالبا بتوزيع هذا الدعم على أساس الشفافية، وبما يتناسب مع الوضعية الاجتماعية للضحايا ودون أي شكل من أشكال التمييز.

كما شدد الحزب، في بيان صادر عن مكتبه السياسي توصل “تيلكيل عربي” بنسخة منه، على ضرورة تبني مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن المناطق المتضررة، التي تعاني من التهميش منذ عقود، مجددا في الوقت ذاته مطلبه بالإفراج عن سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز.

وسجل وفد عن قيادة الحزب خلال زيارة ميدانية لعدد من الدواوير المتضررة، استمرار صعوبة الولوج إلى بعض المناطق نتيجة بطء الأشغال المتعلقة بالمسالك والطرق، فضلاً عن حرمان عدد كبير من الضحايا من الدعم الكامل لإعادة البناء، المقدر بـ140 ألف درهم، واقتصار الاستفادة، في الغالب، على دعم الترميم المحدد في 80 ألف درهم، رغم صدور قرارات من السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

وأشار البيان إلى الإقصاء الكلي لعدد من الأسر، من بينها أرامل يعلن أطفالا صغارا، من أي دعم للسكن، إضافة إلى الضغط على بعض الأسر لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية.

وكان وفد الحزب قد تنقل إلى المنطقة للوقوف على أوضاع الساكنة المتضررة، في سياق ما وصفه بـ”المواقف الثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة للفئات الهشة”.

إطلالة بريس : فيدرالية اليسار الديمقراطي تطالب بإنصاف ضحايا زلزال الحوز وتدعو لإطلاق سراح الناشط سعيد آيت المهدي

توصلت إطلالة بريس ببيان صادر عن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عقب زيارة ميدانية قام بها وفد من الحزب إلى عدد من الدواوير المتضررة من زلزال الحوز، برئاسة الأمين العام للحزب. وقد وقف الوفد على حجم المعاناة التي لا تزال تعيشها الساكنة بعد أشهر من وقوع الكارثة، مسجلًا عدة اختلالات في تدبير الدعم وإعادة الإعمار، وموجهاً نداءً للسلطات من أجل التدخل العاجل لإنصاف المتضررين، واعتماد مقاربة تنموية شاملة تنهي عقودًا من التهميش.

كما جدد الحزب مطالبته بإطلاق سراح سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية ضحايا الزلزال واليكم نص البلاغ :

انطلاقا من مواقفه الثابتة في دعم القضايا العادلة للشعب المغربي عامة و فئاته الهشة بشكل خاص، قام وفد عن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بحضور الرفيق الأمين العام بزيارة للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، للوقوف على أوضاع ضحايا هذه الفاجعة .حيث سجل وفد المكتب السياسي ما يلي:

1- صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك ؛
2- عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم ) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها؛
3- الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن ، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا ؛
4- الضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية؛

وبناء على كل ما سبق، فإن المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، يدعو إلى:

1- إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء و اعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز؛
2- اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود؛
3- تجديد مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.

 

شفاف.ما: “فيدرالية اليسار الديمقراطي”: “نُسجل تباطؤ إعادة إعمار الحوز وإقصاء جزء من المتضررين”

قام وفد من المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يتقدمه الأمين العام للحزب، بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، بهدف الوقوف على أوضاع المتضررين، مصدرًا بيانًا بعد الزيارة، سجل فيه مجموعة من الملاحظات ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الوضع.

وأشار الحزب في بيان له، إلى ملاحظته لـ”صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك”، لافتا إلى “عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم (80 ألف درهم) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها”.

ولفت المكتب السياسي الانتباه إلى “الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا”، بالإضافة إلى “الضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية”.

وبناءً على هذه الملاحظات، دعا المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي إلى “إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز”.

كما طالب بـ”اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود”، وجدد الحزب مطالبته بـ”إطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي”.

ولو  (WALAW): فيدرالية اليسار تُطالب بإنصاف ضحايا زلزال الحوز

زار وفد من المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام، عدداً من الدواوير المتضررة جراء زلزال الحوز، في إطار مسعى لمعاينة أوضاع السكان والوقوف على حجم الأضرار والمعاناة المستمرة منذ وقوع الكارثة.

وقد رصد الوفد مجموعة من الاختلالات التي وصفها بـ”المقلقة”، أبرزها الصعوبات الكبيرة في ولوج المناطق المتضررة، نتيجة التأخر في فتح الطرق والمسالك، ما يفاقم من عزلة الساكنة ويؤثر سلبًا على جهود الإغاثة وإعادة الإعمار. كما سجّل الوفد حرمان عدد كبير من الضحايا من الإستفادة الكاملة من الدعم المخصص لإعادة البناء، والمحدد في 140 ألف درهم، حيث يتم في كثير من الحالات الإكتفاء بمنح جزئي لا يتعدى 80 ألف درهم، رغم صدور قرارات رسمية تنص على ضرورة الهدم الكلي وإعادة البناء.

وأعرب حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عن بالغ قلقه من الإقصاء التام الذي يطال عدداً من المتضررين، بينهم أرامل يعُلن أطفالًا، حيث لم يتوصلوا بأي نوع من الدعم السكني. كما ندد بما اعتبره “ضغطاً غير مبرر” يُمارس على الضحايا لإخلاء الخيام والحاويات السكنية المؤقتة، دون توفير بدائل سكنية ملائمة تضمن كرامتهم وسلامتهم. داعياً إلى ضرورة إنصاف كافة المتضررين، وتمكينهم من الدعم المخصص لإعادة الإعمار بشكل عادل وشفاف، بعيدا عن أي شكل من أشكال التمييز أو الإنتقائية.

وشدّد الحزب على أهمية تبني مقاربة تنموية شاملة تعالج التهميش البنيوي الذي تعاني منه المناطق المتضررة، وتُسهم في فك العزلة عنها بشكل مستدام. وجدّد مطالبته بإطلاق سراح “سعيد آيت المهدي”، منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، مُعبّراً عن تضامنه مع نضاله المشروع من أجل حقوق الضحايا.

 

كاب.أنفو : فدرالية اليسار “يطلق النار” على مسار إدارة تداعيات كارثة زلزال الحوز

سجل حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، جملة من الخروقات والملاحظات المقلقة بشأن إدارة تداعيات كارثة زلزال الحوز، داعيا إلى معالجة فورية وعادلة لأوضاع الضحايا.
جاء ذلك في بيان، المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عقب زيارة ميدانية قام بها وفد من الحزب، بحضور أمينه العام، إلى الدواوير المتضررة من زلزال الحوز.
وكشف البيان عن تسجيل جملة من الخروقات والملاحظات المقلقة بشأن إدارة تداعيات الكارثة،
وأوضح البيان أن الزيارة، التي تأتي في إطار مواقف الحزب الداعمة للقضايا العادلة والفئات الهشة، مكنت الوفد من الوقوف على عدة تحديات تواجه المتضررين. ومن أبرز ما تم تسجيله، حسب البيان، “صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك”.

كما انتقد الحزب بشدة ما وصفه بـ”عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)”، مشيرا إلى أن الدعم المقدم اقتصر في أغلب الحالات على مبالغ مخصصة للترميم (80 ألف درهم)، وذلك “بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها”. ولم يسلم ملف الدعم السكني من النقد، حيث أشار البيان إلى “الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا”.

إضافة إلى ذلك، ندد المكتب السياسي لـ”فيدرالية اليسار” بما اعتبره “ضغطا على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية”.

وبناءً على هذه المعاينات، دعا حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، تمثلت بالخصوث، في “إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء، مع ضرورة اعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين ودون تمييز”.

كما دعا إلى “اتخاذ مقاربة تنموية شاملة” تهدف إلى فك العزلة عن هذه المناطق التي، حسب البيان، “تعاني من التهميش منذ عقود”.

وجدة المطالبة بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.

واختتم البيان بالتأكيد على “التزام الحزب بمواصلة متابعة هذا الملف والدفاع عن حقوق المتضررين، انطلاقا من مبادئه الراسخة في دعم المواطنين وقضاياهم العادلة”.

 

إعلام تيفي: فيدرالية اليسار تسجل صعوبات في الولوج للمناطق المتضررة بعد زيارة للحوز

أفاد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأنه واجه صعوبات في الوصول إلى الدواوير التي تضررت من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وذلك عقب زيارة ميدانية نظمها وفد من الحزب.

وذكر بلاغ صادر عن المكتب السياسي للحزب، أن الوفد كان بقيادة الأمين العام عبد السلام العزيز، ووقف على مجموعة من الإشكالات التي تعيق الولوج إلى هذه المناطق، من أبرزها بطء الأشغال الجارية على مستوى الطرق والمسالك.

وأبرز الحزب، من خلال البلاغ الصادر أمس الأحد 1 يونيو، أن عددا كبيرا من المتضررين لم يستفيدوا بشكل كامل من الدعم المخصص لإعادة البناء، والذي تبلغ قيمته 140 ألف درهم، مشيرا إلى أن الغالبية حصلت فقط على دعم الترميم الذي لا يتجاوز 80 ألف درهم، رغم القرارات الرسمية التي تنص على هدم المنازل المتضررة وإعادة بنائها.

كما أشار الحزب إلى وجود حالات إقصاء تام من الاستفادة من أي نوع من الدعم، ومن بين المتضررين نساء أرامل يعلن أطفالا، ما اعتبره شكلا من أشكال التمييز.

وأضاف أن هناك ضغوطا تمارس على سكان الخيام والحاويات المؤقتة لإخلائها دون توفير بدائل سكنية حقيقية.

وطالب الحزب بإنصاف جميع المتضررين الذين لم تشملهم المساعدات أو شملتهم بشكل جزئي فقط، مشددا على ضرورة ضمان الشفافية في عملية توزيع الدعم ومراعاة الظروف الاجتماعية للأسر المتضررة.

كما دعا إلى اعتماد مقاربة تنموية حقيقية لفك العزلة عن المناطق المتضررة، والتي وصفها بأنها تعاني من التهميش، مجددا مطالبته بالإفراج عن سعيد آيت المهدي، منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز.

 

دبا بريس: فيدرالية اليسار تطالب بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز آيت المهدي

أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن نسب كبيرة من ضحايا زلزال الحوز، لم يتفيدوا من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) واقتصر في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم ) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

جاء ذلك في سياق زيارة، وفد عن المكتب السياسي لفيدرالية اليسار، وذلك بحضور الأمين العام بزيارة للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، للوقوف على أوضاع ضحايا هذه الفاجعة.

واشار الحزب وفق بلاغ اخباري، الى صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك والإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا.

كما اشار المصدر ذاته، إلى الضغط الذي يتعرض له ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية.

في السياق ذاته، دعا المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود؛ مجددا مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.

 

24 ساعة: بعد عام ونصف على زلزال الحوز.. فيدرالية اليسار تطالب بالعدالة والشفافية لإنصاف المتضررين

بعد مرور سنة ونصف على زلزال الحوز المدمر الذي هز المنطقة في شتنبر 2023، لا تزال معاناة السكان قائمة وسط بطء في إعادة الإعمار وصعوبات في الحصول على الدعم، حسب ما أكده حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي خلال زيارة ميدانية للمنطقة.

وقد ذكر الحزب ان الكثير من الأسر ما زالت تعيش في خيام مهترئة أو حاويات مؤقتة، بينما تتعثر أشغال إصلاح الطرق والبنيات التحتية، مما يعقد وصول المساعدات ويزيد من عزلة الدواوير المتضررة.

كما سجل لحزب اختلالات في صرف المساعدات المالية، فعدد كبير من الأسر لم يتسلم سوى جزء من الدعم المخصص لإعادة البناء، رغم اشتراط السلطات هدم المنازل المتضررة وإعادة تشييدها بالكامل، ما يضع السكان بين مطرقة الشروط وسندان ضعف الإمكانيات. كما تم رصد حالات إقصاء، خاصة بين النساء الأرامل، ووجود ضغط على بعض الأسر لإخلاء الخيام دون توفير بدائل سكنية ملائمة، ما يهدد استقرارهم الاجتماعي والنفسي.

في ظل هذه الأوضاع، دعا الحزب إلى توزيع عادل وشفاف للمساعدات، وإنصاف جميع الضحايا، وإطلاق سراح الناشطين الحقوقيين، معتبرا أن التعافي الحقيقي لن يتحقق إلا بعد تحقيق العدالة الاجتماعية والمحاسبة.

 

لوسيت أنفو: حزب “الرسالة” يطالب بإنصاف ضحايا الزلزال المقصيين من الدعم

 

دعا المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.

وطالب الحزب في بيان صدر عقب زيارته للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، باتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود.

وجدد المكتب السياسي للحزب مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي، الذي حكم عليه بالحبس النافذ.

وسجل المصدر ذاته، صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك، وعدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

وكشف الحزب الإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا، والضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية.

 

أما في ما يخص الصحافة الناطقة بالفرنسية فهي الأخرى تفاعلت مع المبادرة.

L’information.ma: 18 mois après le séisme d’Al Haouz, la FGD dénonce l’abandon prolongé des sinistrés

La Fédération de la Gauche Démocratique (FGD) tire la sonnette d’alarme sur les conditions difficiles que continuent d’endurer les populations touchées par le séisme d’Al-Haouz. Dans un déplacement récent sur le terrain, une délégation du bureau politique du parti, conduite par le secrétaire général, s’est rendue dans plusieurs douars sinistrés afin de constater de visu la réalité des souffrances des habitants, un an est demi après la catastrophe naturelle qui a secoué la région.

À l’issue de cette visite, le bureau politique du parti a dressé un constat préoccupant. Il relève tout d’abord les difficultés persistantes d’accès aux zones touchées, en raison de la lenteur des travaux de réhabilitation des routes et des pistes rurales. Cette situation complique considérablement la circulation des habitants, mais également l’acheminement des aides et des matériaux de construction.

FR.HESPRESS: 18 mois après le séisme d’Al Haouz, la FGD dénonce l’abandon prolongé des sinistrés

 

La Fédération de la Gauche Démocratique (FGD) tire la sonnette d’alarme sur les conditions difficiles que continuent d’endurer les populations touchées par le séisme d’Al-Haouz. Dans un déplacement récent sur le terrain, une délégation du bureau politique du parti, conduite par le secrétaire général, s’est rendue dans plusieurs douars sinistrés afin de constater de visu la réalité des souffrances des habitants, un an est demi après la catastrophe naturelle qui a secoué la région.

À l’issue de cette visite, le bureau politique du parti a dressé un constat préoccupant. Il relève tout d’abord les difficultés persistantes d’accès aux zones touchées, en raison de la lenteur des travaux de réhabilitation des routes et des pistes rurales. Cette situation complique considérablement la circulation des habitants, mais également l’acheminement des aides et des matériaux de construction.

La Fédération de la Gauche Démocratique pointe également des insuffisances majeures dans l’octroi des aides financières promises par les autorités. Selon le parti, une large frange des sinistrés ne bénéficie pas de l’aide intégrale à la reconstruction, fixée à 140.000 dirhams. Dans la majorité des cas, les victimes se voient remettre une aide réduite à 80.000 dirhams destinée à de simples travaux de réhabilitation, alors même que les autorités ont exigé la démolition et la reconstruction complète des habitations endommagées. Ce décalage entre les décisions administratives et les aides réellement distribuées suscite incompréhension et colère parmi les habitants.

Plus grave encore, la délégation du FGD a constaté que certaines victimes du séisme sont tout bonnement exclues de tout soutien au logement. Le parti cite notamment le cas de veuves seules avec enfants, qui se retrouvent livrées à elles-mêmes sans la moindre assistance de l’État. Ces exclusions, qualifiées d’injustes, remettent en question les critères de distribution de l’aide, et soulignent l’absence d’un cadre transparent et équitable.

Autre sujet de préoccupation : la pression exercée sur les sinistrés pour qu’ils quittent les tentes et conteneurs qui leur avaient été attribués en urgence après le séisme. D’après les constats du parti, ces évacuations sont parfois imposées sans qu’aucune alternative de relogement durable ne soit proposée aux familles concernées. Une démarche jugée inacceptable par le FGD, qui estime que les victimes ne peuvent être laissées dans l’incertitude ou l’abandon.

Face à cette situation, le bureau politique de la Fédération de la Gauche Démocratique appelle les autorités à agir de manière urgente et responsable. Il réclame la justice pour toutes les victimes du séisme d’Al-Haouz exclues partiellement ou totalement des aides à la reconstruction, et exige la mise en place de mécanismes de distribution transparents, prenant en compte la réalité des situations individuelles, sans favoritisme ni discrimination.

Le parti réitère également son appel à une approche de développement global pour ces régions enclavées, qui subissent depuis des décennies une marginalisation structurelle.

Enfin, la Fédération renouvelle sa demande de libération de Saïd Aït El Mehdi, coordinateur de la coordination des victimes du séisme d’Al-Haouz, dont l’arrestation a suscité de vives réactions dans les milieux militants.

Maroc Diplomatique : Tighza, village du Haut Atlas, face aux séquelles du séisme d’Al Haouz

 

Dans les hauteurs du Haut Atlas, les saisons ne se succèdent plus, elles s’affrontent. L’hiver a laissé derrière lui des murs humides, des corps transis et des routes brisées. À peine passé, le printemps s’est imposé, implacable, avec sa chaleur sèche et son soleil écrasant. Dans les douars reculés comme Tighza, la vie vacille entre le souvenir du froid extrême, la sécheresse grandissante et les traumatismes du séisme. Et pourtant, les habitants tiennent bon. Une enquête sociologique révèle une vérité bouleversante : ici, survivre est un acte quotidien de résilience.
À Tighza, petit douar accroché aux pentes du Haut Atlas, le silence des montagnes cache mal le vacarme intérieur des habitants. Ici, l’hiver n’est pas une simple saison, c’est une épreuve. Les toits en tôle ont laissé passer la pluie, les murs en pisé ont suinté d’humidité, et les enfants ont grelotté dans des pièces sans chauffage.

Lorsque le printemps est arrivé, il n’a pas offert de réconfort. Il a frappé avec une chaleur brutale, presque insultante, comme pour rappeler que le répit est un luxe. L’eau, devenue rare, est montée dans la liste des urgences. Et au cœur de cette adversité, une force silencieuse se dégage : celle d’une population qui, malgré tout, s’adapte, s’entraide et continue de croire au lendemain.

Une enquête de terrain a été menée au cœur du douar Tighza dans le cadre d’un programme de sociologie. Organisée par un partenariat entre l’Université Hassan II de Casablanca et l’Université de Turin, avec le soutien du programme « Careful Irrigation » (IHE Delft), cette initiative a rassemblé des étudiants marocains et italiens. Leur mission, à la fois scientifique et humaine, visait à mieux comprendre la souffrance quotidienne de cette population.

Plus précisément, le projet a mobilisé un vaste réseau académique, s’étendant de Casablanca à Paris, de Rabat à Zurich, avec une ambition claire : former une nouvelle génération de sociologues capables de décrypter la complexité des territoires. Sur le terrain, les étudiants ont découvert concrètement les conséquences du séisme, les limites des politiques publiques, ainsi que la vitalité des actions menées par les communautés locales.

Selon des propos relayés par plusieurs médias, l’enquête a exploré plusieurs axes clés pour la reconstruction : la gestion sociale de l’eau dans un contexte de crise hydrique, les transformations familiales, les pratiques locales, ainsi que les opportunités offertes par le tourisme rural. Cette approche, à la fois rigoureuse et humaine, a combiné immersion sur le terrain, diagnostics participatifs et restitutions quotidiennes, en interaction directe avec les habitants.

En outre, en collaboration avec une association féminine locale, le rapport a consacré un volet à la situation des femmes du village. Les chercheurs ont mis en place un diagnostic participatif centré sur la valorisation des produits alimentaires. L’objectif était de créer des sources de revenus autonomes, fondées sur les savoir-faire traditionnels, et ouvrir la voie à un développement économique plus inclusif.

Malgré des conditions difficiles, les auteurs de l’étude ont été marqués par la solidarité, la générosité et l’accueil des habitants. Ces valeurs, incarnées avec pudeur par les montagnards, ont largement contribué au succès de cette école de terrain. En partageant le quotidien des habitants, les chercheurs ont recueilli bien plus que des données ; des récits, des gestes, une mémoire collective.

Cependant, cette solidarité, aussi précieuse soit-elle, ne peut à elle seule compenser les défaillances du système. Elle ne masque pas les lenteurs, les frustrations, et parfois même l’injustice. Plus d’un an et demi après le séisme d’Al Haouz, un rapport accablant de la Ligue marocaine des droits de l’Homme, publié en avril 2025, révèle les profondes failles d’une reconstruction qui peine à panser les blessures.

Aide au logement : chiffres flous et inégalités criantes

Le rapport a critiqué sévèrement les critères d’attribution de l’aide au logement aux sinistrés du séisme d’Al Haouz, dénonçant « de graves dysfonctionnements » et « de profondes inégalités ». Il a précisé que dans la province d’Al Haouz, 82 % des personnes interrogées estiment que l’aide de l’État est insuffisante pour couvrir les coûts de reconstruction, en raison du prix élevé des matériaux et de la topographie montagneuse de la région.

Par ailleurs, le rapport a souligné une contradiction de taille entourant les chiffres officiels liés aux habitations touchées. La commission interministérielle évoque 58 000 logements détruits, totalement ou partiellement, tandis que le ministre délégué au Budget parle, lui, de près de 60 000 habitations sinistrées, dont 32 % seraient totalement effondrées. Ce flou chiffré n’est pas sans conséquences : selon le même rapport, près de 14 000 familles auraient été privées de l’aide complète de 140 000 dirhams. Sur le terrain, les témoignages illustrent le malaise. Près de 79 % des sinistrés déclarent n’avoir perçu que 80 000 dirhams, bien loin de la somme promise. Et pour 82 % d’entre eux, cette enveloppe ne permet tout simplement pas de reconstruire, notamment à cause du coût élevé des matériaux dans les zones montagneuses.

Dans le même esprit, le Bureau politique de la Fédération de la Gauche Démocratique, dans un communiqué adressé à Maroc Diplomatique, a confirmé ces constats. Lors de sa visite, le 31 mai 2025, dans les douars touchés par le séisme d’Al Haouz, il a relevé plusieurs difficultés majeures. Le communiqué souligne également l’exclusion totale de certains sinistrés, notamment des veuves qui élèvent seules leurs enfants, de tout dispositif d’aide au logement. Par ailleurs, les victimes subissent des pressions pour évacuer les tentes et containers mis à leur disposition, sans qu’une alternative concrète ne leur soit proposé

 

شارك هذا المقال
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version