بينهم فيديرالية اليسار .. هيئات سياسية ونقابية تدعم احتجاجات “GENZ212”

مدة القراءة: 4 دق.
بينهم فيديرالية اليسار .. هيئات سياسية ونقابية تدعم احتجاجات “GENZ212”

في سياق تصاعد الغضب الشعبي وتواصل الاحتجاجات الشبابية “حركة الجيل زد” (GENZ212)، عقدت مجموعة من التنظيمات الديمقراطية والتقدمية، يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، اجتماعا بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، خُصص لتدارس التطورات الأخيرة التي تشهدها مختلف المدن المغربية.

وحسب البلاغ المشترك الصادر عقب الاجتماع، عبّرت التنظيمات الموقعة عن دعمها الكامل للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة التي يعبّر عنها شباب الحراك، معتبرة أن هذه التحركات “نتاج طبيعي للأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع واسع من الشباب المغربي، نتيجة سياسات عمومية عمّقت الفقر والهشاشة وكرّست غياب العدالة الاجتماعية”.

ودعت الهيئات المجتمعة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين على خلفية هذه الاحتجاجات السلمية، وإيقاف المتابعات في حق الشابات والشبان الذين عبّروا عن مطالبهم بطرق سلمية، إلى جانب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

كما شدد البلاغ على ضرورة فتح تحقيق نزيه وشفاف في مقتل ثلاثة شبان بمدينة القليعة، مطالبا بتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين، في إشارة واضحة إلى تحميل السلطات واجب كشف الحقيقة وضمان عدم الإفلات من العقاب.

وأكدت التنظيمات الديمقراطية والتقدمية عزمها على مواصلة التشاور والتنسيق لإيجاد صيغ وآليات عمل مشتركة، من أجل تطوير المبادرات المدنية والسياسية الهادفة إلى الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

WhatsApp-Image-2025-10-06-a-13.29.07_162d34d5

البلاغ المشترك حُمل توقيع عدد من أبرز القوى اليسارية والنقابية والحقوقية في البلاد، من بينها: حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحزب الاشتراكي الموحد، حزب النهج الديمقراطي العمالي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أطاك المغرب، اليسار المتعدد، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والجامعة الوطنية لقطاع الفلاحة (UMT).

ويأتي هذا الموقف الموحد في ظل تزايد الدعوات داخل الأوساط الديمقراطية والحقوقية إلى تبنّي مقاربة سياسية وإنسانية بدل المقاربة الأمنية في التعامل مع احتجاجات “الجيل زيد”، التي كشفت عن عمق الأزمة الاجتماعية والسياسية التي يعيشها الشباب المغربي، وعن الحاجة الملحة إلى إعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع.

وهذا نص البيان المشترك :

بــــــــــــــلاغ مشترك

ندعم مطالب “الجيل Z”، ونطـــالب بالإفراج عن المعتقلين وفتح تحقيق في مقتل ثلاثة متظاهرين
عقدت مجموعة من التنظيمات الديمقراطية والتقدمية اجتماعا يوم الأحد، 5 أكتوبر، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، لتدارس التطورات الأخيرة المتعلقة بالاحتجاجات الشبابية، المعروفة إعلاميا بـ “حركة الجيل زد ” (GenZ)، في مختلف أنحاء المغرب.
وبعد نقاش مستفيض، تؤكد التنظيمات الموقعة على ما يلي:
– دعمها الكامل للمطالب الاجتماعية والاقتصادية العادلة والمشروعة التي عبر عنها الحراك الشبابي وتعتبر أن هذه الاحتجاجات هي نتيجة طبيعية للأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع واسع من الشباب المغربي نتيجة الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المنتجة للفقر والهشاشة.
– مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين وإيقاف المتابعات في حق الشابات و الشباب على خلفية هذه الاحتجاجات السلمية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
– دعوتها إلى فتح تحقيق فوري ونزيه وشفاف في الظروف التي أدت إلى مقتل ثلاثة شبان بمدينة القليعة ، مع تحديد المسؤوليات .
– ⁠عزمها على متابعة التشاور حول ايجاد الآليات و المبادرات الكفيلة بتطوير العمل المشترك بينها.

الرباط، في 5 اكتوبر 2025

حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحزب الاشتراكي الموحد، حزب النهج الديمقراطي العمالي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أطاك المغرب، اليسار المتعدد, الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الوطنية للتعليم FNE، الجامعة الوطنية لقطاع الفلاحة UMT،

تم وضع علامة عليها: , ,
شارك هذا المقال
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version