معاناة ساكنة دوار لغزاونة التابع ترابيا لجماعة الواد لخضر ، قيادة الصهريج، من ندرة المياه ، والعزلة والتهميش وانعدام شروط العيش الكريم

يعاني  دوار لغزاونة التابع ترابيا لجماعة الواد لخضر  قيادة الصهريج   ، ويقع على بعد  60 كلم من مدينة قلعة السراغنة ، من ظروف صعبة بسبب هشاشة البنيات التحتية وندرة المياه ، وعزلة واقصاء من شروط العيش الكريم ، حيث يعتمد على النشاط الفلاحي ( زراعة الحبوب + تربية الماشية ..) كل اراضيه الفلاحية محفظة وغير سقوية (بورية) تقطنه حوال مائة عائلة . تعتمد في جلب مياه الشرب على بئر   وحيدة ظلت تروي ظمأ السكان لما يقارب قرنين من الزمن قبل ان تجف بفعل الظروف المناخية الصعبة وما تعرضت له الفرشة المائية من استنزاف .  وعلى الرغم من ان الجماعة مر على احداثها ما يقرب من اربعين سنة تعاقب على تسيير شؤونها العديد من المسؤولين  من مختلف التوجهات والمشارب الا ان النتيجة  واحدة وهي غياب الخدمات واستمرار التهميش والعزلة التامة ، فلا ماء و لا طرق و لا صبيب انترنيت ، و لا نقل مدرسي  ،و لا مستوصف صحي .. وقد ادى هذا الوضع المزري الى تنظيم العديد من احتجاجات السكان ( وقفات ، مسيرات في اتجاه عمالة الاقليم والولاية ….)  وقد بادرت  السلطات  الى الاستجابة لمطلب السكان ووعدت بتوفير مياه الشرب حيث تدخلت ليتم حفر بئر بالدوار الا ان هذه العملية لم تكلل بالنجاح اذ تهدمت جدران البئر وعلقت المضخة بداخله فضاع حق المواطنين في الماء الصالح للشرب وضاعت اكثر من مائة الف درهم من المال العام  . واما م تجدد الاحتجاجات ومراسلات الجهات المعنية تم حفر بئر ثانية خلال هذه الايام بلغت الكلفة اكثر من مائة الف درهم ايضا وتم تركيب الالواح الشمسية الا ان باقي التجهيزات غير متوفرة مما سيطيل من معاناة السكان ويفرض عليهم من جديد التنقل بدوابهم بحثا عن الماء لهم ولماشيتهم في ظل استمرار  الحرمان مما هو ضروري لحياتهم . السيد الوزير  في ظل استمرار معاناة ساكنة الدوار المذكور ،وعدم استفادتهم رغم تخصيص مبالغ مالية مهمة لتوفير مياه الشرب لتظل الوضعية على ما كانت عليه ،  ما هي التدابير المستعجلة  التي تعتزمون اتخاذها لتوفير مياه الشرب للساكنة  ولماشيتهم ، وفك العزلة عنهم ؟