السيد الوزير المحترم: ان فاجعة وفاة الرضيعة إسراء بوتكجضوت قد عرت الوضع الصحي المتردي بإقليم ورزازات، هذه الوفاة التي تعتبر فضيحة إنسانية ليست نتيجة ابتلاع الرضيعة لقطعة نقدية من فئة 10 سنتيمات وانما نتيجة الإهمال والتأخر في انقاذ الطفلة والتي عاشت اسرتها معاناة شديدة وهي تتنقل ، مجبرة ، من مستشفى الى آخر ، حيث اضطرت للتنقل من مستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات الى مستشفى بوكافر بنفس المدينة ، وبعدها طلب منها التوجه الى مستشفى محمد السادس بمراكش ثم الى مستشفى 20 غشت بالبيضاء, وتجدر الإشارة اسيد الوزير الى ان واقع الصحة بالإقليم كان موضوع العديد من الوقفات الاحتجاجية منذ سنوات وهو وضع يتسم ب: تفشي الإهمال الطبي والاستخفاف بالحق في الحياة. صراعات داخلية و احتقان داخل المؤسسات الاستشفائية مما يزيد في تردي الخدمات الصحية. عدم استفادة المرضى من الأجهزة الطبية (سكانير -الفحص بالصدى …….) بححة انها معطلة وتحتاج للصيانة او غياب التقني المتخصص في تشغيلها. ترك المرضى واسرهم عرضة للمعاناة لإرغامهم على التوجه للعيادات الخاصة . سوء التسيير الإداري على المستوى الإقليمي والجهوي وعدم إيجاد حلول واقعية للخروج من الازمة المختلة للقطاع. السيد الوزير : لكل ذلك وغيره كثير,نسائلكم عن التدابير المزمع اتخاذها بما فيها فتح تحقيق حول الاختلالات المذكورة بمايردالاعتبارللمؤسسةالعمومية ويعيد الثقةللمواطنات والمواطنين في خدماتها ؟