أفاد بيان لمكتب فرع حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، أن الأخير يقف مجددا على ما يقع من وقائع التجاذب داخل مجلس جماعة وجدة، جراء استمرار مسلسل تفكك الأغلبية المصطنعة و ما يصاحبه من تردي أوضاع الخدمات العمومية وغياب أية سياسة تنموية بالمدينة منذ انتخابات 2021 ومخرجاتها الكاريكاتورية المتمثلة بافراز هيكل جماعي فاقد للجدية والجدوى.
وأضاف المكتب المحلي لحزب الرسالة، “إن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي الذي تعرض في عديد من المناسبات بالإستنكار والتنديد والإدانة للإنحدار المؤسساتي المتناغم مع الموت السريري للسياسة الجماعية العمومية وقصورها البين عن تلبية أبسط إنتظارات ساكنة مدينة وجدة، فإنه يجدد استنكاره لبشاعة استمرار اللعبة الرديئة، والرقص على جثة المدينة الألفية”.
و يأكد البيان أن المنتوج السياسوي الحالي المستخرج من سياقات انتخابات 2021 داخل جماعة وجدة معطوب ومعلول وفاقد الأهلية لبناء سياسة تنموية تستجيب لقواعد العمل المؤسساتي السليم.
ويضيف البيان نفسه، “إن إبقاء الوضع في حالة هذا القصور هو بمثابة مشاركة في قتل آخر أنفاس للمصداقية السياسية والمؤسساتية والتنموية”، متابعا “إن إلغاء المسلسل الشامل لمخرجات 8 شتنبر 2021 واجب تاريخي أمام جميع الأطراف وعلى الضمائر الحية المطالبة بمسح مرحلة البؤس بكاملها وإعادة صناديق الاقتراع إلى الهواء الصافي بدل السياقات السوداء التي أخرجت مجلسا لا يليق بتاريخ ومكانة وقيمة العاصمة المغاربية”.
واستحضارا لمجمل المعطيات التي توفرت عبر ثلاث سنوات عجاف يؤكد حزب فدرالية اليسار وجوب وقف المهزلة عبر إعلان إنهاء صلاحية المجلس الجماعي كاملا و الإحتكام إلى صناديق الاقتراع بتنظيم انتخابات جديدة تعبر بالفعل عن تطلعات المدينة
وهذا نص البيان كاملا
يقف المكتب المحلي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي مرة أخرى على وقائع التجاذب السيء الحاصل داخل مجلس جماعة وجدة، جراء مسلسل تفكك الأغلبية المصطنعة وهو مسلسل مصاحب للوضعية التنموية الراهنة التي تعيشها مدينة وجدة وتفترس ساكنتها مند عملية فرض المشهد السياسوي البئيس ومخرجاته الكاريكاتورية لبناء هيكل جماعي فاقد الجدية والجدوى .
إن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي الذي تعرض في عديد المناسبات بالإستنكار والتنديد والإدانة للإنحدار المؤسساتي المتناغم مع الموت السريري للسياسة الجماعية العمومية وقصورها البين عن تلبية أبسط إنتظارات ساكنة مدينة وجدة، فإنه يجدد استنكاره لبشاعة استمرار اللعبة الرديئة، والرقص على جثة المدينة الألفية.
وتأكيدا لذات المواقف يهم الحزب أن يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
*إن المنتوج السياسوي الحالي المستخرج من سياقات انتخابات 2021 داخل جماعة وجدة معطوب ومعلول وفاقد لأهلية بناء سياسة تنموية تستجيب لقواعد العمل المؤسساتي السليم .
*إن إبقاء الوضع في حالة هذا القصور هو بمثابة مشاركة في قتل آخر أنفاس للمصداقية السياسية والمؤسساتية والتنموية .
*إن إلغاء المسلسل الشامل لمخرجات 8 شتنبر 2021 واجب تاريخي أمام جميع الأطراف وعلى الضمائر الحية المطالبة بمسح مرحلة البؤس بكاملها وإعادة صناديق الاقتراع إلى الهواء الصافي بدل السياقات السوداء التي أخرجت مجلسا لا يليق بتاريخ ومكانة وقيمة العاصمة المغاربية .
واستحضار لمجمل المعطيات التي توفرت عبر ثلاث سنوات عجاف يؤكد حزب فدرالية اليسار الديمقراطي على المواقف التالية :
1 إدانته للمشهد السياسوي البئيس و وجوب وقف المهزلة عبر إعلان إنهاء صلاحية المجلس الجماعي كاملا على خلفية حالة الإغلاق التي يشهدها المسار التنموي الذي ينطلق أصلا خدمة لصيانة الحق في الحياة لمدينة تحاور الموت يوميا.
2 اعلان تاريخ انتخابات جماعية جديدة تأسيسا إنقاديا للمدينة ولحقوق ساكنتها واعتبار ذلك مناسبة لإستعادة رأي المواطن وتوفير الاستجابة النقدية للرأي العام .
3 الإحتكام إلى صناديق اقتراع منزوعة السطوة السوداء للأيادي السوداء .