بعد أن استبشرت ساكنة إقليم شيشاوة خيرا من انطلاق أشغال بناء سد بولعوان على واد سكساوة بجماعة سيدي غانم، والذي جاء ثمرة العناية التي يولها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لسياسة بناء السدود حفاظا على الثروة المائية، وكذلك مجهودات لمجموعة من المتدخلين، حكومة ومنتخبين وسلطات إقليمية، حيث افتخرت ساكنة جماعة سيدي غانم، كباقي ساكنة الإقليم، بهذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروعا ملكيا ذا أبعاد استراتيجية في تنمية وتطوير القطاع الفلاحي بالمنطقة وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، تفاجأت ساكنة هذه الجماعة خلال الأيام الأخيرة بقطع الطريق في وجه المارة ووسائل النقل على مستوى دوار إلودجان من طرف الشركة المكلفة بإنجاز أشغال بناء هذا السد، حيث قامت بفتح مقطع طرقي وسط واد سكساوة لأجل استعماله من طرف وسائل نقل الساكنة المتضررة، لكن سيبقى مصير هذا المقطع الطرقي المؤقت هو التلف بفعل السيول الجارفة التي يعرفها واد سكساوة خصوصا ونحن مقبلون على فصل الشتاء، و ستبقى ساكنة حوالي 20 دوار بجبال سيدي غانم سكساوة معزولة إن أصرت الشركة على قطع الطريق على مستوى المقطع المذكور، والذي يعرف حركية يومية لوسائل نقل الساكنة والبضائع والحاجيات الأساسية للمواطنين وكذلك مرور سيارات الإسعاف والنقل المدرسي، فعوض أن تقوم الشركة بشق الطريق وسط الواد كان من الأولى شق مسلك طرقي مؤقت بين دوار إلودجان ومنطقة تغراط على طول لا يتعدى كيلومترين حفاظا على سلامة المواطنين ريثما يتم بناء هذا المقطع بمواصفاته التقنية المعمول بها في هذا المجال. علاوة على ذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستقوم بها مصالح وزارتكم لبناء المقطع الطرقي المذكور في أقرب الأجال ضمانا لسلامة مرور الساكنة ووسائل النقل.