الوضعية المزرية للقطاع الصحي بإقليم قلعة السراغنة

مدة القراءة: 4 دق.
الوضعية المزرية للقطاع الصحي بإقليم قلعة السراغنة
الولاية التشريعية الحادية عشرة 2021-2026
النائب(ة) البرلماني(ة)
فاطمة التامني
الوزارة المختصة:
الصحة والحماية الاجتماعية.

السيد الوزير المحترم ،: يعرف القطاع الصحي  باقليم قلعة السراغنة ترديا وتدهورا  كبيرين  من حيث  هشاشة الأوضاع وضعف الامكانيات   التي يتوفر عليها  المستشفى الاقليمي ،وكذا  مستشفى الامراض النفسية والعقلية المحدث اخيرا بعد إغلاق ضريح بويا عمر،   كما أن   المراكز الصحية  يوجد أغلبها في حالة  تعطل ، حيث ان  الوضعية الكارثية لهذا القطاع الحيوي مست  تداعياتها الخطيرة  حقوق الساكنة في الولوج الى الخدمات الصحية التي تتزايد حاجتهم اليها ،  وزاد من تفاقمها حالة المركب الجراحي الموجود خارج الخدمة لسنوات عديدة مما يفرض على المرتفقين تحويل الاتجاه  إما صوب مدينة مراكش أو صوب المصحات الخاصة ،  علما ان كليهما  مكلف ماديا ودون طاقتهم ،  واذا كان المستشفى الاقليمي يشكو خصاصا فادحا في الموارد البشرية ، فإن مستشفى الامراض النفسية والعقلية يعيش بدوره أوضاعا مزرية ،  فكيف يعقل ان يختفي الدواء الخاص بالمرتفقين  Ranozyp من صيدلية المستشفى لأكثر من خمسة اشهر  مما يزيد من معاناة المرضى النفسانيين  ،  اذ ان علبة واحدة منه تستوجب 350 درهما ،ومن المرضى من يستهلك علبتين في الشهر، ونظرا لوضعية المرضى الاجتماعية الهشة فان العديد منهم  أمام عدم القدرة عن اقتنائه يتخلى عن أخذه ولكم ان تستخلصوا النتائج . أمام هذه الوضعية نسائلكم السيد الوزير ؛ ماهي التدابير والاجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لتصحيح هذه الاختلالات وفك العزلة عن الإقليم ليستفيد من الخدمات الصحية  وتجيب على انتظارات وحاجيات الساكنة  سواء من حيث : -التعجيل بتوفير الدواء للمرضى النفسانيين  -التعجيل بمد الاقليم بالموارد البشرية الضرورية -ايفاد لجنة مركزية للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء تعطل اشغال  تاهيل المستشفى الاقليمي لسنوات وتعطيل غرفة العمليات لصالح المصحات الخاصة يعرف القطاع الصحي  باقليم قلعة السراغنة ترديا وتدهورا  كبيرين  من حيث  هشاشة الأوضاع وضعف الامكانيات   التي يتوفر عليها  المستشفى الاقليمي ،وكذا  مستشفى الامراض النفسية والعقلية المحدث اخيرا بعد إغلاق ضريح بويا عمر،   كما أن   المراكز الصحية  يوجد أغلبها في حالة  تعطل ، حيث ان  الوضعية الكارثية لهذا القطاع الحيوي مست  تداعياتها الخطيرة  حقوق الساكنة في الولوج الى الخدمات الصحية التي تتزايد حاجتهم اليها ،  وزاد من تفاقمها حالة المركب الجراحي الموجود خارج الخدمة لسنوات عديدة مما يفرض على المرتفقين تحويل الاتجاه  إما صوب مدينة مراكش أو صوب المصحات الخاصة ،  علما ان كليهما  مكلف ماديا ودون طاقتهم ،  واذا كان المستشفى الاقليمي يشكو خصاصا فادحا في الموارد البشرية ، فإن مستشفى الامراض النفسية والعقلية يعيش بدوره أوضاعا مزرية ،  فكيف يعقل ان يختفي الدواء الخاص بالمرتفقين  Ranozyp من صيدلية المستشفى لأكثر من خمسة اشهر  مما يزيد من معاناة المرضى النفسانيين  ،  اذ ان علبة واحدة منه تستوجب 350 درهما ،ومن المرضى من يستهلك علبتين في الشهر، ونظرا لوضعية المرضى الاجتماعية الهشة فان العديد منهم  أمام عدم القدرة عن اقتنائه يتخلى عن أخذه ولكم ان تستخلصوا النتائج . أمام هذه الوضعية المخجلة لقطاع حيوي بالاقليم نسائلكم السيد الوزير ؛ ماهي التدابير والاجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لتصحيح هذه الاختلالات وفك العزلة عن الإقليم ليستفيد من الخدمات الصحية  ويجيب على انتظارات وحاجيات الساكنة  سواء من حيث : -التعجيل بتوفير الدواء للمرضى النفسانيين  ؟ -التعجيل بمد الاقليم بالموارد البشرية الضرورية ؟ -ايفاد لجنة مركزية للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء تعطل اشغال  تاهيل المستشفى الاقليمي لسنوات وتعطيل غرفة العمليات لصالح المصحات الخاصة

تاريخ الجواب
شارك هذا المقال