المستشفى الإقليمي سانية الرمل

مدة القراءة: 2 دق.
المستشفى الإقليمي سانية الرمل
الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021
النائب(ة) البرلماني(ة)
عمر بلافريج
تاريخ السؤال:
رقم السؤال:
4692

تحية احترام، و بعد السيد الوزير، يعرف قطاع الصحة بمدينة تطوان وضعا كارثيا ينذر بأزمة حقيقية، حيث أن المستشفى الاقليمي سانية الرمل الذي يعتبر بحكم الواقع مستشفى جهويا لأنه يستقبل العديد من الحالات من خارج المدينة (الشاون.وزان.مرتيل.لمضيق.الفنيدق.بنقريش.الزينات…..) إن هذا المستشفى يعرف اختلالات كبرى وجب الانتباه لها والانكباب لمعالجتها بشكل مستعجل وهي: 1- الخصاص المهول في الموارد البشرية الذي يزداد سنة بعد سنة وقد حدد الخصاص أواخر سنة 2017 في أكثر من 80 إطار في هيئة التمريض والرقم مؤهل للارتفاع بحكم أن العديد من الممرضين مقبلين على التقاعد مما يهدد بإغلاق بعض المصالح وبالتالي حرمان المواطنين من مزيد من الخدمات. 2- الخصاص المهول في الأدوية، جميع الأدوية بما فيها الأدوية الاستعجالية والحيوية والضرورية. وقد بدأ هذا الخصاص في التفاقم منذ 2012 حيث لوحظ أن تزويد المستشفى بدأ بالتناقص. فلم تتوصل صيدلية المستشفى إلا على ما يقل عن %90 من ميزانية الأدوية سنة 2012، 2013 و 2014، ثم أقل من %50 سنة 2015. أما السنتين 2016 و2017 فلازالت الصيدلية تنتظر أكثر من 90% من ميزانية الأدوية!! فالمريض عليه اليوم أن يتحمل كل مصاريف الأدوية وإلا فإن العملية التي انتظرها لشهور ستؤجل بسبب غياب الأدوية؟؟ السيد الوزير، هناك أدوية لا تباع في الصيدليات الخاصة وهناك أدوية مهمة وغيابها يهدد أرواح المواطنات وخاصة الحوامل مثلsyntocinon الذي يحمي المرأة الحامل من النزيف. إضافة إلى المضادات الحيوية الضرورية قبل كل عملية جراحية والتي بدونها تؤجل العمليات مهما كانت، نظرا لخطورتها. أضف لكل ما سبق الاستغناء عن قاعتين للعمليات بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية مما يؤدي إلى تأجيل المواعيد بطريقة لا يستسيغها المواطن. لكل هذه الأسباب. نسائلكم السيد الوزير ماذا تعتزمون فعله لإخراج هذا المستشفى من هذا الوضع؟ و تقبلوا السيد الوزير،عبارات إحترامي.

تاريخ الجواب
الأربعاء 10 أكتوبر 2018
شارك هذا المقال