تحية احترام، و بعد السيد الوزير، تطالب مجموعة من الإدارات العمومية من المواطنين أوراق و شهادات إدارية تسلمها إدارات عمومية أخرى، كعقد الازدياد، شهادة السكنى إلى غير ذلك من الشهادات. و بما أن هذه الشهادات تسلمها إدارة عمومية للمواطن لتتوصل بها في النهاية إدارة عمومية أخرى، فيتحول هنا المواطن إلى ساعي البريد خاص بالإدارة و يتم إثقال هذا العمل البريدي بإلزامه أن يقوم بنسخ طبق الأصل وطوابع و التزامات أخرى… ألم يحن الوقت، في عصر المعلوميات و الثورة الإلكترونية، لإلغاء طلب جميع الوثائق الإدارية من المواطن و أن تتكلف كل إدارة على حدا بجمع الوثائق عبر قنوات رسمية و إلكترونية للإدارة؟ فمثل هذا الإجراء من الممكن أن يساهم في: ـ اغلاق ثغرات التزوير و التلاعب بالشهادات الإدارية ـ الحد من إضاعة وقت الفاعلين الاقتصاديين والمواطنين والحفاظ على كرامتهم ـ خلق جو من الثقة و الاحترام بين الإدارة المغربية و المواطن المغربي و تقبلوا السيد الوزير،عبارات إحترامي.