![الاحتقان الاجتماعي في جرادة](https://www.fgd.ma/wp-content/uploads/2023/06/httpswww.fgd_.mawp-contentuploads202306omar_belfrij_604x330_765695038-80x80.jpg)
تحية احترام، و بعد السيد رئيس الحكومة، تعيش مدينة جرادة على وقع احتقان اجتماعي ليس وليدة اللحظة ، وإنما ترجع جذوره الى قرار اغلاق شركة المغرب، وما خلفته من آثار اقتصادية و اجتماعية سلبية على مدينة جرادة و الاقليم برمته، الشيء الذي فسح المجال امام بارونات المعادن و على رأسها الفحم الحجري للاغتناء على مآسي ابناء الاقليم و بايعاز و ترخيص من وزارة الطاقة و المعادن . و في غياب لاي بديل اقتصادي حقيقي ، يلجأ شباب الاقليم مرغمين على العمل في آبار الفحم بطرق عشوائية و بدائية لا تخضع لأدنى شروط السلامة في الوقت الذي يستفيد فيه بارونات المعادن من ريع استخراج الفحم وذلك بشرائه بابخس الاثمان . ساكنة المنطقة تحتج على الواقع الاقتصادي و الاجتماعي ، و تطالب بالبديل الاقتصادي هروبا من الموت في ابار الفحم ، و كذلك الانعتاق من بارونات المعادن ، اصحاب رخص الاستغلال الذين يهيمنون على المشهد الاقتصادي و السياسي بالمنطقة. السيد رئيس الحكومة، ما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل معالجة مشاكل المنطقة ؟ وفي الختام تقبلوا فائق التقدير والاحترام.